كيف أبدأ مع ووردبريس
مقالات ووردبريس

كيف أبدأ مع ووردبريس

سواء كانت شخصية أو مُخصصة للشركة، المدونة أصبحت أداة تسويقية لا غنى عنها عندما يتعلق الأمر بالوجود الرقمي، فهي تساعدك في إنشاء الرؤية والوعي، كما تعتبر نقطة اتصال مع العملاء والمعجبين في حالة الشركات، أو اتصال مع المهتمين بنفس الهواية في حالة الأشخاص.

يُمكن للمدونات أن تتحول إلى التزام يومي مدى الحياة لنشر رسالة مُعينة، أو تكون سجل مرئي عشوائي من الأحداث والنجاحات، وأيًا كان أسلوب التدوين الذي ستختاره، هناك بعض القواعد والممارسات التي يجب عليك اتباعها قبل البدء بالتدوين.

 

1. اختيار المنصة المناسبة

لم تعد كلمة “مدونة” تعني مجموعة من النصوص التي تُشكّل منشورات يومية فقط، فهذه الأيام أصبحت منصات التدوين مثل ووردبريس أو بلوجر ذات إمكانيات واسعة للغاية، حتى أنّ بعضًا من أكبر المواقع الإعلامية في العالم تعتمد على ووردبريس، مع التصميم الخاص بها والتعديلات التي تناسبها.

كما أنّ نوعية المحتوى المُشاركة على المدونة أصبح مختلفها، فإذا كُنت تستخدم ووردبريس يُمكنك تضمين صور من بينتريست أو إنستاجرام بسهولة، أو حتى تضمين البث الحي من بيرسكوب أو الفيديو من يوتيوب باستخدام الرابط فقط.

هناك الكثير من منصات التدوين الموجودة على الإنترنت حاليًا، وأغلبها يتوفر بشكل مجاني وإن كان أشهرها هو ووردبريس وبلوجر، وإن كُنّا نحبذ دومًا استخدام ووردبريس بفضل قوتها وإمكانيات تخصيصها الكبيرة، حيث يمكنك تصميم القالب الخاص بمدونتك بالشكل الذي يناسب احتياجك، لتكون منفردًا عن غالبية المدونات الموجودة على الإنترنت بالرغم من استخدامها نفس منصة ووردبريس.
2. تحديد الجمهور المناسب

كيفية تعاملك مع الجمهور تعتمد على ما ترغب بقوله لهم، ومن هم بالأساس. في حالة المدونات الشخصية مثلًا يجب أن تعكس صوتك الخاص، بينما في حالة الشركات يجب أن يعكس شخصية الشركة نفسها عبر مجموعة التحديثات التي تنشرها. في الوقت نفسه، يمكن للمدونات التي يتم تحديثها عبر مجموعة مختلفة من الناس أن تؤدي إلى التنوُّع ووجهات نظر فريدة ممزوجة فيما بينها.

بمرور الوقت، ستكتشف نوع المحتوى الذي يجذب متابعيك، وفي هذه الحالة يجب أن تستمر في نشره مع إدخال أفكار ومعلومات جديدة للإبقاء على اهتمام المتابعين بالمحتوى، ويستمرون في زيارة المدونة. جدير بالذكر أنّ الإنفوجرافيك يعتبر أحد أهم أنواع المحتوى حاليًا، ولا ضير في استخدامها من حين لآخر.
3. مراسلة متابعي المدونة

أينما كانت الطريقة التي تتعقب بها متابعي مدونتك، سواء عبر عدد المشتركين، أو النقرات أو التعليقات، ستحتاج دومًا طريقة للاتصال بهم لإرسال النشرة البريدية الخاصة بموضوعات المدونة أو آخر التحديثات الخاصة بالشركة. يُمكن الحصول على بيانات المتابعين من خلال نماذج الاتصال التي تحتوي دائمًا على اسم المستخدم والبريد الإلكتروني.

كما يُمكنك تشجيع متابعي مدونتك على الانضمام إلى القائمة البريدية من خلال إعلان منبثق صغير يظهر عند بقاء المستخدم لمدّة معينة داخل المدونة.
4. بناء السمعة

من النادر أن تجد مدونة ذات عدد هائل من المتابعين فجأة، في العادة يمر الكثير من الوقت حتى تصل المدونة لعدد لا بأس به من المتابعين، ثم تزداد الوتيرة مع مشاركة هؤلاء المتابعين المنشورات على المدونة.

مهما كان تخصص مدونتك ومهما كان حجم الجمهور الذي تستهدفه، سوف يأتي تباعًا مادمت مستمر في تزويد المدونة بالمحتوى الأصلي الخاص بك. لا تذهب للطريق السهل أبدًا (النسخ واللصق) لأنّه سيضر بك وبمدونتك كثيرًا، ولا يحتوي على أي فائدة حقيقية.
5. مشاركة الروابط مع المدونات الأخرى

المفتاح لأي نجاح حقيقي هو روابط الويب، وجود رابط مدونتك لدى المدونات والمواقع الأخرى سيرتفع ترتيبها في نتائج البحث، ويمكن أن يحدث هذا عبر أكثر من طريقة، فهناك من يتبادلون الروابط، وهناك من يكتبون مقالات مفيدة لدى المواقع الأخرى مقابل إضافة روابط مدوناتهم عليها.

كما أن شبكات التواصل الاجتماعي تعتبر واحدة من أكبر الأماكن التي يمكن مشاركة الروابط عليها، مع جمهور ضخم يُمكن الوصول إليه بسهولة إذا كان محتوى مدونتك يستحق المشاركة.
6. حماية مدونتك

المدونات الناجحة عرضة دومًا للنسخ بالكامل أو نسخ محتوى جزئي منها في مدونات أخرى أقل نجاحًا، تأكّد من المرور على المدونات المشابهة لك في التخصص والتبليغ عنها إن قامت بالنسخ منك.

يجب عليك التأكُّد من أخذ نسخة احتياطية من مدونتك بشكل دوري على قرص صلب مختلف عن الموجودة عليه الاستضافة، حتى تستطيع استعادة المدونة في حالة تم اختراقها لا سمح الله.

Leave your thought here